مسافاتي بين الضوء والظلام

لاأريد الضوء أن يكبر وأنا واقفه بنفس المكان الذي لاطالما أردت أن أخفي بعضآ من الضوء لكي لايصل إلى الظلام ويكبر عليه وعلي ووقتها ليس بمقدرتي سوى أن أهرب منه دائما لكي أسابقه في الوقت لكي لايصلني وانا مستيقظه لكني لم أستطع أن أتغلب على الضوء كما تتغلب أنت عليه موعدي معه دائمآ بعد الوضوح بعد أن أقص عليه كل مابداخلي من تعب وفرح عانيته على مدى الساعات وبعدها أصبح شخص متثاقل البصر والتركيز يريد أن يهنى بحصته من النوم أحب النوم بعد التعب وأحس بعدها براحة جنونية أكثر من راحتي لراحتي بكل شيء

رغبات جميلة

باالأمس تركت كلماتي تسافر نحوهم دون أن أقترب منهم لعلها عبرت عن ذاتي لاأنكر انها أفادتني وكسرت حواجز التردد وعدم القدرة على الصراحة فعكست علي ذلك الطابع الغريب والذي أراحني بنفس الوقت وخلق بداخلي شخص مندفع ألى الأمان وتحقيق كل رغبة صغيرة بداخلي لحظات كثيرة أحببتها من شعوري لغيري ومن غيري لشعوري الآن أردت أن أروي أحساسي ولم يصلني سوى أشعار بإبتسامه هادئه من ذلك الأدراك وقام بدفعها إلى الشعور ومن الشعور إلى تحقيق ذلك الشعور رغبات صغيرة لكنها تكبر عندما أعتقد أن تلك الرغبة ملكي دون أن افتقر ذلك الأحساس أيقن بأنها ستصبح لي وحبي لذاتي دافع كبير يجعلني أحب كل شيئا حولي مثل الماء الهواء القمر الشمس كل شيء من حولي موجود أراه أحبه

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذوالجلال والأكرام

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام هزني ذلك الشعور ورغم أنه قدرآ نؤمن به لكنه حتمآ شعور أمات كل مابداخلي من كلمات فكرت بعمق بذلك الشعور الجبار وأيقنت أنه شي يصعب علي ان اصفه بكلمات عزيزتي لاعليك سوى رفع يداك إلى السماء وأطلبي له الرحمة والغفران وأريدك أن تعلمي بأنه موجود معك بماضيك وحاضرك والمستقبل عندما رحل ترك لكي الحب والعطاء فاأحتفظي بذلك الحرز العظيم وأهديه السكينةوالطمأنينة ودعيه ينام برحمة الرحمن لاسواه يرحم ويمحي الذنوب كلها كما لوكانت لم تكن ياربي يارب العرش والسموات أحفظ لي أبي وأغسله من الضر وأرحم كل أبائنا ومن رحلو عنا ياأرحم الراحمين أرحمنا برحمتك يارب العالمين

فجوات لن تتكرر

هذا اليوم هو يوم جديد أعيشه كل مرة بحليه جديده وأياما جديده مضاف ألى رصيد حياتي واسعد به كلما أقترب وأتجاهل حزني ومتاعبي لكن هذه السنه مررت بأصعب وقفات في حياتي وتكدست لدي فجوات كبيرة أدعي إلهي ان يبسط لي السعادة ويكسبني الصحة لي ولوالداي لاأريد من ا...لعزيز سوا ان يمد والداي بالصحة وعمرا مديد أنا أؤمن بقدري وكل ماتكتبه لي وأسعد بحظي كيفما شاء وأثق بأن هناك رب يستجيب لندائي أرجوك ألهي أحميني من كل سوء فاأنا أحبك

أحب ان أحتكرك انت لاسواك

أحسست بخوف شديد وتراكمت أفكاري السيئه بالمحزنه والفرح باالبكاء والغريب يتغلب دائما الخوف والحزن والبكاء أتيت ووضعت اول خطوة في هذا اليوم قرب منزل عطائي ووجودي وكما تعودت على أن ارمي معلقاتي خارجا خلف الباب وأدخل أليه طفله متجردة كاذبه وأقتربت منه لكي أتفقده جيدا وبعدما شعرت بأنه أردا ان أشاركه ألمه أحتويته وأردت ان انزع ألامه وأسافر بها تلك الأحاسيس اللعينه وأفنيها بأرض المنفى ويعيش عطائي بسلام ويهنا بنومه وأهنى بحنانه أحبببببببببببببك والدي أريد أن أحتكرك لي فقط

صمتي يؤذيني

صمتي يجبرني بأن تذرف دموعي لاأعلم كيف صمتي هو أيضا يؤذيني ويجعلعلني أزيد إيذاء نفسي أعتقدت ان الصمت سوف يهديني الراحة والأمان لكن كان ذلك عكس ماظننت أريد ان أكسر حاجز الصمت وأرمي كل مابداخلي بوجهك وبعدها أسكب الراحة بداخلي وألملم كل ماأريد أستعادته لنفسي ولدموعي وأعاتب صمتي لكي لاتقف بالمحايده ولاتنصفني وتقف دائما مكتوفة اليدين أريدها انا تنسحب مني لكي أحافظ على أحاسيسي وكل ماأملكه من مشاعري

القسوة هي انت

لماذا ليس بوسعي أن أرحل ولماذ أقول انني سأرحل لكني حتمآ سأعود أليك لاأستطيع ان أسيطر على قراري لاأبقى مستلقيه ومستقره بجانب حبك لكني أريد أن أرتمي على الحجر والحديد لعلي ارتاح من ان ارتمي بقسوة تعاملك لحبي

نرجسية

كيف تجرأت على جدالك لحبي كيف أستطعت على تجاهرك بجروح قلبي ومن أين جلبت ذلك النكران العظيم لكل شعورا صغير أنا حملته لك وكبر معي وبي أنا كنت الأم لحبك الذي تزعم بأنه ملكك انت وانت من وهبه لي ايجدربي أن اتركك تقتل أطفال حبي وتلك المشاعر وانا أقف بسرور أتأهب لمرحلة موتي نعم سأقف ياسيدي لكن لحمل شهداء قلبي ونزيفهم يسيل في أعماق قلبي المكان الذي جاءوك منه ساأوقف عمري كله ولكني ساأترك لك البكاء والرثاء لن تنسى ذلك الشعور عندما ابتليتني باالعار لأطفال قلبي لن تنساها انا تحملت أعباء كبيرة ونزفت بقدرها لن أندم على بنائي لحبي ولا كل كلمة غرستها لأجلك ولوعشت العمر بإكمله لوهبت الجسد والروح ولن اتردد لكني الآن انا أريد ان انام بعمق أهدابي متعبة وأجزائي مبعثرة وورودي ممزقة

يعتقد بأنني فولاذ

لماذا كل شيئا من حولي يعتقد بأني انا فولاذ لاأحتاج للحرية ولاللضوء والبكاء والصراخ ولاالنوم ولا الأستقراراليوم أنتابني شعورا غريب عندما وجدت نفسي مهمشة في آخر الوقت وبإطراف السرير وأقتحام الشمس وتطفلها على خصوصيات مملكتي نهضت من فراشي بتثاقل أجزائي وتعبها وثبات نظراتي وتحجر تلك الدمعة وصوتي يصرخ بداخلي بحزن على إيذاء نفسي لنفسي وتطفل كل شي من حولي على مايخصني الشمس تظهر كل يوم بموعد لكن هذا اليوم لم تنتظرني كرهت الشمس لأنها غافلت حزني وعزلة جروحي وكرهت الوقت لأنه لم يقف بجانبي وعتبت على النوم لأنه أعتاد على بعادي

عرافتي من نوع آخر

من خفايا شعوري وبعدتحقيقي لرغبتي بأخذالصوره من ذلك البرواز ووضعهاببرواز قلبي ويداياكالزجاج يحميهاشعرت براحه وقمت بتقبيلها وكانت هذه اللحظه باالنسبة الي عشت بها ابسط شعوروسعيت بتحقيقه ومع صغر ذلك الشعور فانا اعتبره نجاح حصدته مع ولادة رغبه صغيره صادقه مهماكانت تلك الغلطه فهي شعور بداخلي احببته ورغبت بتحقيقه لأنني اريدذلك الشعور عكس الشعور الذي لم ارغب بتحقيقه هو تذكري لذلك اليوم اول يوم قدرلي بأن ابتدي المشوار بمفردي وتعودي على ذلك الأحساس كان اصعب وأول احساس خارجي يفصل بيني وبين والدتي بعد أن قطع ذلك الحبل السري الذي كان يربطني بها لكنها بعدها أصبحت قريبة مني بدأت افكر بأنها لي لوحدي لايستطيع أحدآ بتفرقتنافأتى يوما أصبحت جاهزة طالبة مدرسه لاأدرك ماذا يحدث عندها سوى أني ذاهبه لشعور يزعجني كشعور أي طفل فارق أمه وليس بإمكانه رؤيتها كانت مشاعر تزيدني توتر وتملئني باالبكاءوتجعلني أتصرف بحيلة تمنعني من الذهاب للمدرسه ومع هذا لامحالة ومع توالي الأيام تعودت وأكدت لنفسي بأنني راجعة لأمي وهي من أرافقها لمدةأطول كما كنت منذولادتي اعظم شعور أحببته بها نظراتها لإحتوائهابالحنان والحب والدعاء لي بكل مايسعدني ويرضيني هذه الأم بمثابة الوطن الذي أعيش به أنا وأبي ومن حولي هي الشمول والإحتواء والصبر وتحمل العياء والسهر من اجل فرحتي باالنجاح والنوم لاتفكرفيه حتى افكر فيه والسعاده بيدها لكنها تخبئهالأجلي وتضحيتهابصحتها لتشعرني بوجودها بقربي رغمآ عني وتذهلني بذلك الحرز القوي من الحنان الذي يحميني من كل شيء ومن نفسي أيضآ عندما أشعر بمجرد إحساس بأن ازعل لكي أرضى وأنا متأكده بذلك الرضى لزعلي تمنعني من ان انقص من أحلامي وأمنياتي فأوحاول إخفاؤها عنها قدر المستطاع لكن قلبها الذي يشعرني بحرصها بي يبصرأحلامي فهي عرافتي ومنجمتي بإحساسهاوليس بتنجيم الضبابي وأمور الشعوذة فهي عرافتي ومنجمتي بإحساسها بفرحي وحزني وتعبي احببت حملك وولادتكي وإشباعكي لي بحليب حبك وحنانك وصفاء مشاعرك كاالسماء الصافية وكل ذلك الشعور كسحر الطبيعة في فصل الربيع أنتي الربيع ولكن لمدى الحياة أحبك

مشاعر مضيئه

عن نفسي أدركت للتو عن شخصية بداخلي عانت للفتره طويله من حبس شعورها ووضعها في غرفه منعزله مظلمه بلامصباح فكانت مشاعرها تعكس اتجاهها دائما عندما يتضح لها الطريق وتحاول بعد ذلك بتعب ان تتراجع عن ذلك الأتجاه واحيانآ تستقر في مكانآ مظلم وأخرى تكون مضيئه لكن لامكان لها فتصبح مشاعر مجرده اومتعرضه للتغييييير باءدراكنا نحن هل يوجد ابسط من الشعور لاأعتقد لنطلق كل مايتبلور بداخلنا ونترك حيز للمشاعر الأخرى لكي لانحس ونشعر بمساواتنا للفرح والحزن وخلطهما وكلآ يأخذ مكان الآخر فتصبح مشاعر ضائعه بلا مخرج فقررت بأن اطلق مشاعري كما ترغب فمددت يدي نحو ذلك البرواز الذي يحمل صورة شخص هو عالمي مدينتي وجودي كياني عرقي دمي قلبي حناني كرامتي مبادءي عزيمتي عدلي تحملي للمسؤولية هو من غرس فيني محبتي لله ورسوله عليه الصلاة والسلام هو من امطر علي بالعطاااااااااااء هو العطاء فعندما تعبر تلك الكلمه بذهني وعلى مسمعي ينطق لساني بقول(أبي) بمعنى العطاء احب كل صفة اجدها لديك حتى سلطتك أدركها من اهتمامك الشديد بي وتكفيني وضوح مشاعرك كما اتمنى وكما احب ان أكتسب ذلك الوضوح منك ليس باءستطاعتي ان اصبح مثلك نعم لأن هذا الأحساس رباني امتلكته انت وكل أب عظيم يشبهك مع ذلك انت الوحيد من وجدت فيه تلك الصفات لأنني لم افكر ولاأجرد تفكيري بأن ابحث صفات بالأباء الآخرين هل تعلم لماذا؟ ؟ لأنه الى الآن وانا أبحر في احساسك ومناضله في اكتشاف قوة ارتباطك بي ومن يعيش دمك بهم وحتى لو اكتسبنا ذلك القليل من احساسك ايضآ طريقة القاء تلك المشاعر تفرق مني عن غيري وهكذا ولأنها ليست واضحه ومضيئه ومكانها دافىء كما هي تماما لديك فهذا هو الفارق الكبير مابيننا ياسيدي انا احتاج اليك في كل خطوه اخطيها في حياتي وكل صعب يصعب علي في حياتي أحبك ياعطائي