
من خفايا شعوري وبعدتحقيقي لرغبتي بأخذالصوره من ذلك البرواز ووضعهاببرواز قلبي ويداياكالزجاج يحميهاشعرت براحه وقمت بتقبيلها وكانت هذه اللحظه باالنسبة الي عشت بها ابسط شعوروسعيت بتحقيقه ومع صغر ذلك الشعور فانا اعتبره نجاح حصدته مع ولادة رغبه صغيره صادقه مهماكانت تلك الغلطه فهي شعور بداخلي احببته ورغبت بتحقيقه لأنني اريدذلك الشعور عكس الشعور الذي لم ارغب بتحقيقه هو تذكري لذلك اليوم اول يوم قدرلي بأن ابتدي المشوار بمفردي وتعودي على ذلك الأحساس كان اصعب وأول احساس خارجي يفصل بيني وبين والدتي بعد أن قطع ذلك الحبل السري الذي كان يربطني بها لكنها بعدها أصبحت قريبة مني بدأت افكر بأنها لي لوحدي لايستطيع أحدآ بتفرقتنافأتى يوما أصبحت جاهزة طالبة مدرسه لاأدرك ماذا يحدث عندها سوى أني ذاهبه لشعور يزعجني كشعور أي طفل فارق أمه وليس بإمكانه رؤيتها كانت مشاعر تزيدني توتر وتملئني باالبكاءوتجعلني أتصرف بحيلة تمنعني من الذهاب للمدرسه ومع هذا لامحالة ومع توالي الأيام تعودت وأكدت لنفسي بأنني راجعة لأمي وهي من أرافقها لمدةأطول كما كنت منذولادتي اعظم شعور أحببته بها نظراتها لإحتوائهابالحنان والحب والدعاء لي بكل مايسعدني ويرضيني هذه الأم بمثابة الوطن الذي أعيش به أنا وأبي ومن حولي هي الشمول والإحتواء والصبر وتحمل العياء والسهر من اجل فرحتي باالنجاح والنوم لاتفكرفيه حتى افكر فيه والسعاده بيدها لكنها تخبئهالأجلي وتضحيتهابصحتها لتشعرني بوجودها بقربي رغمآ عني وتذهلني بذلك الحرز القوي من الحنان الذي يحميني من كل شيء ومن نفسي أيضآ عندما أشعر بمجرد إحساس بأن ازعل لكي أرضى وأنا متأكده بذلك الرضى لزعلي تمنعني من ان انقص من أحلامي وأمنياتي فأوحاول إخفاؤها عنها قدر المستطاع لكن قلبها الذي يشعرني بحرصها بي يبصرأحلامي فهي عرافتي ومنجمتي بإحساسهاوليس بتنجيم الضبابي وأمور الشعوذة فهي عرافتي ومنجمتي بإحساسها بفرحي وحزني وتعبي احببت حملك وولادتكي وإشباعكي لي بحليب حبك وحنانك وصفاء مشاعرك كاالسماء الصافية وكل ذلك الشعور كسحر الطبيعة في فصل الربيع أنتي الربيع ولكن لمدى الحياة أحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق