music

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

عرافتي من نوع آخر




من خفايا شعوري وبعدتحقيقي لرغبتي بأخذالصوره من ذلك البرواز ووضعهاببرواز قلبي ويداياكالزجاج يحميهاشعرت براحه وقمت بتقبيلها وكانت هذه اللحظه باالنسبة الي عشت بها ابسط شعوروسعيت بتحقيقه ومع صغر ذلك الشعور فانا اعتبره نجاح حصدته مع ولادة رغبه صغيره صادقه مهماكانت تلك الغلطه فهي شعور بداخلي احببته ورغبت بتحقيقه لأنني اريدذلك الشعور عكس الشعور الذي لم ارغب بتحقيقه هو تذكري لذلك اليوم اول يوم قدرلي بأن ابتدي المشوار بمفردي وتعودي على ذلك الأحساس كان اصعب وأول احساس خارجي يفصل بيني وبين والدتي بعد أن قطع ذلك الحبل السري الذي كان يربطني بها لكنها بعدها أصبحت قريبة مني بدأت افكر بأنها لي لوحدي لايستطيع أحدآ بتفرقتنافأتى يوما أصبحت جاهزة طالبة مدرسه لاأدرك ماذا يحدث عندها سوى أني ذاهبه لشعور يزعجني كشعور أي طفل فارق أمه وليس بإمكانه رؤيتها كانت مشاعر تزيدني توتر وتملئني باالبكاءوتجعلني أتصرف بحيلة تمنعني من الذهاب للمدرسه ومع هذا لامحالة ومع توالي الأيام تعودت وأكدت لنفسي بأنني راجعة لأمي وهي من أرافقها لمدةأطول كما كنت منذولادتي اعظم شعور أحببته بها نظراتها لإحتوائهابالحنان والحب والدعاء لي بكل مايسعدني ويرضيني هذه الأم بمثابة الوطن الذي أعيش به أنا وأبي ومن حولي هي الشمول والإحتواء والصبر وتحمل العياء والسهر من اجل فرحتي باالنجاح والنوم لاتفكرفيه حتى افكر فيه والسعاده بيدها لكنها تخبئهالأجلي وتضحيتهابصحتها لتشعرني بوجودها بقربي رغمآ عني وتذهلني بذلك الحرز القوي من الحنان الذي يحميني من كل شيء ومن نفسي أيضآ عندما أشعر بمجرد إحساس بأن ازعل لكي أرضى وأنا متأكده بذلك الرضى لزعلي تمنعني من ان انقص من أحلامي وأمنياتي فأوحاول إخفاؤها عنها قدر المستطاع لكن قلبها الذي يشعرني بحرصها بي يبصرأحلامي فهي عرافتي ومنجمتي بإحساسهاوليس بتنجيم الضبابي وأمور الشعوذة فهي عرافتي ومنجمتي بإحساسها بفرحي وحزني وتعبي احببت حملك وولادتكي وإشباعكي لي بحليب حبك وحنانك وصفاء مشاعرك كاالسماء الصافية وكل ذلك الشعور كسحر الطبيعة في فصل الربيع أنتي الربيع ولكن لمدى الحياة أحبك

ليست هناك تعليقات: