اتسعت نظرة عيني عندما رأيت الى المرآه وهي مستعده لرؤية كل ماحولها في هذا اليوم وأدركت في تلك اللحظه ونطق لساني بقول الحمدالله لكل شيء وابتسمت ابتسامة تعيد لي الراحه والأطمئنان لهذا اليوم اسقطت نظري على راحة يدي وأخذت أتأمل بتلك الخطوط الدقيقه وعجبت بدقتها وهي من خارج الجلد ووقتها احسست بفضول بداخلي لرؤية ماتحت الجلد ولكي أرى عظمة الخالق بهذا العمق وليس باامكان اي انسان رؤية جميع عروقه وتلك الخلايا تحت الجلد فأخذتني افكاري وشعرت برغبة بيوم من الأيام ابين خفايا شعور كل شخص من حولي ومدى عمق مشاعرهم ولماذا هي مختبئه مهما كانت واضحه فهي ايضا مختبئه كما اجد لبعض الأشخاص عروقهم متضحه عن غيرهم لكنها ايضا مختبئه تحت الجلد لحظتها عاودت تفكيري لأشخاص من حولي ورغبت بأن ادقق بمشاعرهم واستجمع صفه رابطه لديهم لكنها تختلف من احساسي بهم اجدها لدى شخص مرتسمه بتعابير وجهه واندفاع نظرته وآخر بدرجة اهتمامه وحرصه وغيرهم بخوفه ودموعه احببت تلك الصفه لأنها تحتويني ايضا وأجدها تعانقني بالفرح والحزن والمرض والعافيه بالنجاح والفشل وكل شعور بداخلي وتكفيني قناعتي بقدر مايغسلني نسياني لصبري لمتاعبي نعمة النسيان من النعم التي رحمنا بها الخالق اشكرك ياآلهي نحن وجدنا منك واليك ولك نتأمل ادرك عظمة تدبيرك لهذا الكون سبحانك وتعالى اسمك من انا عند كل هذه المخلوقات وعند كل شي لاأستطيع ادراكه لأنني لم ارى غير تلك الصوره بالورق وعبر الأقمار الصناعيه ونتواجد بتلك الصوره الكره الأرضيه ورؤيتي لمن حولها من كواكب وملايين المجرات بصراحة عقلي لايستطيع ادراك جميع خلقك ولكن ذلك لايمنعني من ان اتأمل بصنعك معرفتي بخلقك لم تزد بتعلمي بل بتأملي وحتى بقرأنك تأملي وأستغفاري لك وتوبتي ورحمتك لي أتأملها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق