music

الاثنين، 30 مارس 2009

لص ألكتروني


حبيبي تذكر تلك الكلمات التي حبرتها في ورقتي الكترونيه وبيتي الكتروني وحروفك الكترونيه وتذكر لحظنها عندما عبرت على ورقتي الكترونيه وخرجت منها كااللص ولم تحيني بتحيه الكترونيه فظللت تعبر علي كثيرا كطفلا يحاول لفت انتباهي واركز عليه واترك كل اشخاص من حولي وبعدها رأيتك تتسلل الى بيتي الكتروني واتيتك بكل هدوء وبخطوات حذره تملئني حب التطلع لما يدور بداخلك واقتربت منك واجلستك بتلك اورقه ووضعتك في مكانا مناسب وقلت لك هاهو المكان الذي لاطالما اردت انا تمتلكه فأنا اعطيتك الحق بذلك المكان بدون ان تطلبه مني وترجيني لأنني احسست بأنك ترغب به ولم اتردد لحظتها وقلت لك هاهي مكانتك الألكترونيه ومع مرور الوقت تطورت كتابتنا الألكترونيه وتعايشنا برؤية بعضنا لبعض عبر المشاهده الألكترونيه وبعدها عشنا احساس الصوت وخرجنا من اطار الحب الألكتروني واصبحنا نعيش الحب الطبيعي بكل معانيه لكن ينقصه وجودك بقربي امسك يديك وتمسك يدي اضع اصبعي على جفنيك التي ارهقتها بسهرك من اجلي رغم بعدي عنك واضع يدي تحت شفاهك عندما تنطق لي كلمة احبك وتكررها لي وانا اتأملها وهي تسقط براحة يدي وأمسح بها على قلبي شعور احب ان اتعايش به وامنعك بأن تتسلط علي بأن تخيفني عليك وأمنع نفسي ان اتجاهلك وأعاقبك بجروح أليمه تزرعها لدي وتحصدها بتألمك منها حبيبي اريد ان نقترب اكثر لكن اخاف ان ترتبط بي أكثر من قبل لاأخفيك احيانا يراودني شعور القناعة من حبي وغالبا مايشدني ذلك الحنين الذي يدفع جميع احاسيسي بأن تريد ان تأخذك بقوه وشده الى عالمي وينتهي مصيرك ومصيري سويا وبقربي احبك

ليست هناك تعليقات: