حبيبي تذكر تلك الكلمات التي حبرتها في ورقتي الكترونيه وبيتي الكتروني وحروفك الكترونيه وتذكر لحظنها عندما عبرت على ورقتي الكترونيه وخرجت منها كااللص ولم تحيني بتحيه الكترونيه فظللت تعبر علي كثيرا كطفلا يحاول لفت انتباهي واركز عليه واترك كل اشخاص من حولي وبعدها رأيتك تتسلل الى بيتي الكتروني واتيتك بكل هدوء وبخطوات حذره تملئني حب التطلع لما يدور بداخلك واقتربت منك واجلستك بتلك اورقه ووضعتك في مكانا مناسب وقلت لك هاهو المكان الذي لاطالما اردت انا تمتلكه فأنا اعطيتك الحق بذلك المكان بدون ان تطلبه مني وترجيني لأنني احسست بأنك ترغب به ولم اتردد لحظتها وقلت لك هاهي مكانتك الألكترونيه ومع مرور الوقت تطورت كتابتنا الألكترونيه وتعايشنا برؤية بعضنا لبعض عبر المشاهده الألكترونيه وبعدها عشنا احساس الصوت وخرجنا من اطار الحب الألكتروني واصبحنا نعيش الحب الطبيعي بكل معانيه لكن ينقصه وجودك بقربي امسك يديك وتمسك يدي اضع اصبعي على جفنيك التي ارهقتها بسهرك من اجلي رغم بعدي عنك واضع يدي تحت شفاهك عندما تنطق لي كلمة احبك وتكررها لي وانا اتأملها وهي تسقط براحة يدي وأمسح بها على قلبي شعور احب ان اتعايش به وامنعك بأن تتسلط علي بأن تخيفني عليك وأمنع نفسي ان اتجاهلك وأعاقبك بجروح أليمه تزرعها لدي وتحصدها بتألمك منها حبيبي اريد ان نقترب اكثر لكن اخاف ان ترتبط بي أكثر من قبل لاأخفيك احيانا يراودني شعور القناعة من حبي وغالبا مايشدني ذلك الحنين الذي يدفع جميع احاسيسي بأن تريد ان تأخذك بقوه وشده الى عالمي وينتهي مصيرك ومصيري سويا وبقربي احبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق