كلماصحوت في مثل هذا اليوم اقف صامته على منبر الحياة وترحل ذاكرتي إليه واستمع بصمت شديد لتلك الذاكرة وأغمض عيناي وأستشعره بأنه أمامي أقترب منه فرحة وباكية لعلي ألمسه أريد ان أسكنه بداخلي وأتوحد به لكنه لوهلة ينتفي من أمامي وأصرخ من واقعي الذي أيقظ ذاكرتي وأقف أمام الحياة أتأمل لحظاتي كل مرة مثل هذا اليوم الجمعة كانت لها روحانية بداخلي عندما أراه وهو مغتسل ولبس أحلى الثياب ورائحة مسك تفوح من قدميه وهو يخطو خطواته للمسجد وحبي لرؤيته وهو يدعي بهذا اليوم الفضيل وهو يهتف بالصلاة لأهل بيته كان هو إيماننا الذي يدعينا لحب الله رحمتك ياألّهي على حبيبي ووالدي ورحمة على كل من المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات رحمة إلى يوم الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق