بقي نور حبك مضيء فوق أصابعي ينصهر حنيناً لباقي عمري وقلباً شامخا فوق كل أنين يصدره قدري راعيت كل شعور آلمني وحملت كل وعداً قسمته لي وراهنت حبي لك بأن أوفيك عهدي تركتني يتيمة في الظلام ووحيدة المشاعر وأغرقتني بين بحر الحزن عليك والعيش بدونك وأنا مكرهة واستسلمت للعيش وبقيت بحبك أحب من تحب وعانقت من تحب وصبرت على من تحب وآاسرت من تحب واصبحت شمعة تنصهر لمن تحب وضوء حبك يشتعل فيني حنينا لك ولكن أنا ساأكون كما تحب ولمن تحب لكن لاأحد يحببني كما أحببتني أنت وأحتويتني أنت ولاأحد يخاف على ألمي كما تخاف أنت ولن يمسح دموعي كما مسحتها أنت ولن يهمس لي بأنني جوفه ونور يضيئ من عينيه سواك أنت أحبك والدي
كلماصحوت في مثل هذا اليوم اقف صامته على منبر الحياة وترحل ذاكرتي إليه واستمع بصمت شديد لتلك الذاكرة وأغمض عيناي وأستشعره بأنه أمامي أقترب منه فرحة وباكية لعلي ألمسه أريد ان أسكنه بداخلي وأتوحد به لكنه لوهلة ينتفي من أمامي وأصرخ من واقعي الذي أيقظ ذاكرتي وأقف أمام الحياة أتأمل لحظاتي كل مرة مثل هذا اليوم الجمعة كانت لها روحانية بداخلي عندما أراه وهو مغتسل ولبس أحلى الثياب ورائحة مسك تفوح من قدميه وهو يخطو خطواته للمسجد وحبي لرؤيته وهو يدعي بهذا اليوم الفضيل وهو يهتف بالصلاة لأهل بيته كان هو إيماننا الذي يدعينا لحب الله رحمتك ياألّهي على حبيبي ووالدي ورحمة على كل من المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات رحمة إلى يوم الدين