
اردت انا استكمل جزء بسيط من خفايا شعوري وأستجمع كل ماأراه من عظمة الله عز وجل في ذهني سبحان الله على كل شي صغير وكبير قليل وكثير كل لونا مختلفا عن غيره في مخلوقاته سبحانه ويكفي شعوري لمحبتي للماء لااستطيع الأستغناء عنه هو شعوري البسيط الذي يربطني بنفسي ومحبتي لنفسي تقودني لمحبة غيري ولكل شيئا من حولي وكل مابداخلي فطرني به رب العالمين احب أن ارى كل شخص داخل قلبي كما احب ان اعرف كل شعورا داخل كل شخص منهم ولماذا الأنسان يحاول ان يبحث على أصعب الشعور الذي بداخله ويعلم ان هذا الشعور يفرحه اويحزنه لكن هناك اختلاف من الشخصيات ورغبتهم باخفاء مايحزنهم او العكس مايفرحهم تلك الرغبة هي الوسيلة لسكب مابداخل شعورنا وذلك نراه واضح لدى البعض في طريقة حوارهم اوتصرفاتهم اوحتى تعابير وجوههم أما عن نفسي أدركت للتو عن شخصية بداخلي عانت للفترة طويلة من حبس شعورها ووضعها في غرفة منعزلة مظلمة شبيهة بمصباح بلا حائط وحائط مظلم بلا مصباح فكانت مشاعرها تعكس اتجاهها دائما عندما يتضح لها الطريق وتحاول بعد ذلك بتعب ان تتراجع عن ذلك الأتجاه واحيانا تستقر في مكانا مظلم وأخرى تكون مضيئة لكن لامكان لها فتصبح مشاعر مجردة اومتعرضة للتغيير باءدراكنا نحن هل يوجد ابسط من الشعور لاأعتقد لنطلق كل مايتبلور بداخلنا ونترك حيز للمشاعر الأخرى لكي لانحس ونشعر بمساواتنا للفرح والحزن وخلطهما وكلا يأخذ مكان الآخر فتصبح مشاعر ضائعه بلامخرج فقررت بأن اطلق مشاعري كما تحب وترغب فمددت يدي نحو ذلك البرواز الذي يحمل صورة شخص هو عالمي مدينتي وجودي كياني عرقي دمي قلبي حناني عطائي كرامتي مبادئي عرفي عزيمتي قوة ارادتي عدلي تحملي للمصاعب هو من غرس فيني وعلمني محبة الخالق الله عز وجل وسيد الخلق اجمعين رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو من أمطر علي بالعطاء هو العطاء فعندما تعبر تلك الكلمة بذهني وعلى مسمعي ينطق لساني بقول أبي بمعنى العطاء احب كل صفة اجدها لديك حتى سلطتك أدركها من أهنمامك الشديد بي وتكفيني وضوح مشاعرك كما اتمنى وكما احب ان أكتسب ذلك الوضوح منك لكن ليس بأستطاعتي ان اصبح مثلك نعم لأن هذا الأحساس رباني امتلكته انت وكل أب عظيم يشبهك مع ذلك انت الوحيد من وجدت فيه تلك الصفات لأنني لم أفكر ولاأجرد تفكيري بأن ابحث صفات باالأباء الآخرين هل تعلم لماذا لأنه الى الآن وان أبحر في أحساسك ومناضلة في اكتشاف قوة ارتباطك بي ومن يعيش دمك بهم وحتى لو اكتسبنا ذلك القليل من احساسك ايضا طريقة القاء تلك المشاعر تفرق مني عن غيري وهكذا ولأنها ليست واضحة ومضيئة ومكانها دافىء كما هي تماما لديك فهذا هو الفارق الكبير مابيننا ياسيدي انا أحتاج اليك في كل خطوة اخطيها في حياتي وكل صعب يصعب علي في طريقي وكل فرح يفرحني في مصيري وكل حزن يحزنني في قدري وأحتاجك ايضا بتغربي عنك بأن تعيدني الى وطن أحساسك وأهمس لك في ذلك الوطن وهو شعورك يقول أحبك أحبك بابا هاأنا مستقرة بقرب مشاعرك لكي تعتدي منك مشاعري وتأخذ ولو البصيص من توهج أحساسك ياروحي يابابا انت ذلك النظر الذي يخرج من عيناي ليبصر العالم بالنور أحبك