اليوم السابع عشر من محرم والرابع من يناير مضت سنة على رحيل أبي ورحيل ثلاثة حروف صعب على لساني نطقها تذكرت اول سطوراً افصحتها عن خفايا شعوري كانت حروفاً خديجة اللحظه حروفاً توصف حبي للحياة بكلمة مشاعر مضيئة وإحساس منفرد يمتلكه لوحده هو العطاء تعلمت أن العطاء في هذه الحياة شعور لايمتلكه سواه وذلك الشعور يدعى بوالدي افتقدته عام وفي هذا العام افتقدت العطاء تعايشت الحرمان نزفت حروفي ألماً على مشاعري ساندتني بكتابة حروفك أبي لأنني لم أستطع سماع نفسي رجفت شفاهي على ضم تلك الحروف ويداي تقترب منها وكأنها تواسي وتعزي حروفي عن يتم شفاهي بكيت جوارحي وأصبحت في حداد لاعدة لها اللهم ياباسط اليدين بالعطايا ياقريب يامجيب دعوة الداع إذا دعاه ياحنان يامنان يارب ياأرحم الراحميين يابديع السموات والأرض ياأحد ياصمد أعطي والدي من خير ماأعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم عطاء ماله من نفاد من مالك خزائن السموات والأرض عطاء عظيم من ربِ عظيم عطاء ماله من نفاد عطاء انت له اهل عطاء يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك لاإله الا أنت تغمد والدي برحمتك ياأرحم الراحميين
خفايا الشعور عرقا تحت الجلد تحكي عن خفاياشعوري لاتتضح الا بكتابتها على الواقع لتشعرو بها مثل ماشعرت وأما عرقا تحت الجلد كناية عن خفايا الشعور غير مرئيه من فوق الجلد بوضوح ولكن بإستطاعتي رؤيتها عبر المجهر كما بإستطاعتي أن ابصركم خفايا شعوري بقلمي
music
الخميس، 23 ديسمبر 2010
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010
عاماً جديد
تفاجئت من عيناي خجلاَ ووضعت يداي حاجزاَ تحجب بعض الدموع عن النظر اليها وأنا أرى فرحة عاما جديد تحتضن اشخاص من حولي وداخلي صوتاَ يصبرني على عاماَ جديد يجردني ويحرمني من حنين صوته يهتف في أٌذناي كل عام وانتي بإفضل حال يااااااه يارباااه كم افتقدت ان ينطق لساني بكلمة أبي وسماع صوته يلبي ندائي وعيناه تبتسم لرؤيتي وأنا لاأشعر سواي ملكة في قلبه لاحباً يساوي حبه افتقدت زهو الحياة بعد رحيله وسأظل كسيرة من الداخل حتى تأتي منيتي وتحملني إليه وهاهيا الدموع رافقت عامي سابقا وساتظل معي مخلصة بعد رحيله
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)