music

الأربعاء، 17 مايو 2017

أُمنية مبتورة

هذا الصباح تناثرت أمنياتي وجدتني بين الخيال في تلك الحديقة بين رائحة القهوة وبين اوراقي استنشق حريتي من جميع السواد الذي قاسمني طيلة حياتي وجدتني افقد ذاكرتي وأجدد ذهني لكي يخلو من حزني العميق احتاج لوحدتي احتاج لكي أبني قلبي من جديد وأضع فيه حبي لذاتي وذاتي وكفى احتاج أن اتمرد على دموعي وكل شيء بات يحزنني لاطالما حلمت بذلك الشعور وأنا معك لكن أعتدت على ان لا أبقى لك وسوف أكون كذلك حرة طليقة من سجن حبك ومن حياة جعلتني أضيع بها تقمصت أدواراً لاتليق بي وسوادٍ يّلون مراحلي العمريه ذات ليلة تلحفت السواد وجئت إليك تقاسمت حاجتي المُلّحة بيننا أصبحت تحتاج أن أرويك حبي وسوادي وانا متخفيه عن البشر وبعدها أرحل سئمت من تلك الرواية ومن شعوراً يتركني ذليلة بحبك ضعيفة بك كنت أحلم أن تكون الدعامة لي من نفسي ومن حولي حبيبي انت وعَدْوي أمقُت وجودي وأنت لاتعلم أنني راحلة قريباً كنت أتَشبط بعنقك خوفاً من ذاتي وأن تأخذني عزتي الدفينه وترحل بي للبعيد للاوجود وتقول لي يكفي وجعاً من حدق الحب استقيت منه ووصلتي لجسراً كاد يتدمر من لعنة الكرامة هل تعلم أن حبي غلب دائما عن عزتي وكرامتي وكنت أحاول النهوض وأرتمي بين كبريائك وأسترجعك بمشاعري الطاغية عليك لكن الجسر من تحتي كاد ان يتحطم أستوقفتني خوفاً عليك أريدك ان تبقى هناك بمكانٍ آمن لاتعايش خوفا ولا عجزاً أريدك ان تتنفس حريتك بعيداً عن سوادي بعيداً عن كل مالممت به سواءٍ من عشقك او من حياتي كن أنت كما عهدتك تستطيع الحياة دون أنفاسي 

ليست هناك تعليقات: