رحلتي هي العوده إليك

رحلتي قصيرة سأعود وأروي لك عن أشواقي وخطواتي ولقطات تفكيري لحظه بلحظه لن أنسى حياتي التي تركتها مبعثره عمدا لأنني اعلم بالرجوع إلى حياتي المليئة بالزحام واشخاص بإنتظاري وعملي معلق بين الأنهيار او الأنجاز وحياة وروح وقلب ومكان ليس بوسع اي شخص إملائه غيري انا وسوف ترى حينها عصافيري مبشره بقدومي إليك وستصبح رحلتي الحقيقية هي رحلة العودة إليك

معلقة بين الدموع والموت

رأيت دموعي كجيوش متدافعه لم أستطع محاربتها انتصرت علي ولم يعد بوسعي إيقافها صمدت بوجهي وأصبحت أقدر مني وأردت أن أعقد الهدنة لكن تعبي لم يقدر على مساعدتي أستسلمت لدموعي وبكيت وسألتها متى سوف تكون المعركة المقبلة ليكون لدي العلم بوقتها وأتهيأ لكل ألامها لأنني تعبت من غزواتها المتتاليه لايهمني لو استعمرتني لكن لاتدعني في فرح وتغزوني بعدها لأنه أكثر مايؤلمني تلك التناقضات بين الفرح والألم لجأت للموت لعله المخرج الأخير لكنني أصبحت متأرجحه بين اليأس والأنا وبقيت معلقه ولم أعلم متى سوف أثبت قدماي نحو الحياة والتفاؤل

غيبوبة ألم

اصبحت بغيبوبة الألم كنت دوما اقول بأن هناك متسعا للحياة معا دون الألم لكنني مخطئة تسلسلت ألآمك ولم يعد بوسعي أن أتحمل فهويت لغيبوبة الألم وموتي وحده سيحمل روحي للبقاء بعيدا عن ألمك ولأني اعلم بأن موتي سيفنيني لكنه سينصرني على إجحافك لحبي وحياتي وتصبح في دائرة ظلمك لي تطوف والطريق سيعيدك لغيبوبتي وبعدها ساتعرف مدى ألمي

أقنعة مختارة

أنا لاأحب أرى الناس كما يجب أن اراهم بوجوه حقيقية لأني تعودت على أقنعتهم لعلها تحميني من مشاعرهم القبيحة ولأنه لوأردت ان أكشف أقنعتهم سأرى ماحاولت تجاهله من السنين التي مضت وساعتها سأقف بين الماضي والخوف من الحاضر واليأس من المستقبل

لحظة صدق

أحسست بجنون عندما جلست أروي رغباتي بيني وبين نفسي وأخرجت الغبار الذي كاد أن يخفي كل تلك المشاعر الجميلة ويجعلها كمخزن قديم ستهوي عليه الفأران وتستوطن بها وتصبح رغبات متلفة متأاكله تلك اللحظة كانت صادقة والأصدق منها هو شعوري بتحقيقها يتوارى للكثير بأن ذلك شعور بسيط لكنه غير ذلك لأنه جعل مني إمرأة تملك الدنيا حتى لوكانت اللحظة عزفي على أوتار حبك

أتلفته وأستعدته

يريدني دوما أن اسمعه أنني بحاجة له وأنني لن أستطيع التخلي عن قراراته لماذا كل ماعلي فعله أن أرضي شخصه قبلي انا تعبت من إلزامي بشعوري تجاهك كما تريد أريد أن أحجبك عني وعن قلبي والتصرف بشأن شخصي بصدق لكي أحمي شعوري سأقفل ذلك الباب نهائيآ ولن أدع الحياة تقف هنا سوف أعيد شريط الذكريات وأصلح ماتمزق منه لعله يعيدني إلى أيام تركتها لأجلك لكني أوقفتها ولاأعلم هل ستعود معي لو أردت إستعادتها

لون عود ثقاب ونار مختلفة

أخرجت علبة الثقاب ورأيت كل عودآ فيه بلونآ مختلف شعلت النار وأكتشفت أن لون النار يختلف وحرارتها هي نفسها لاتختلف لهذا أرى كل يوما بلون مختلف ولكن مهما اختلف ذلك اليوم الشحوب يسيطر عليه لامحالة والنار اذا اشتعلت مهما اختلفت شعلة لهيبها ستأكل كل شي يمسني بصلة لن تقف عن مسارها نحو إلتهام مشاعري ستقضي عليها بلون عود ثقاب ونارآ مختلفة فهل بإستطاعتي إخمادها نعم أستطيع لكن بعد أن تلتهم جزء من مشاعري مثل كل يوم وكل لون يمر بي وأخذ عود الثقاب الجديد وأشعل النار وأرى يومي الجديد كيف ستكون حرارة لهيبه وأنا أعلم بأن النار نفسها ولكن لون عود الثقاب أختلف

ضمائر متى تنام

الآن سأهنىء بنومي مع ملائكة قلبي شعور جميل والأجمل ان أهنئني بقلبي وأهنىء قلبي بي لتلك اللحظه التي نورت بها سعادة غيري وأنا أراه بعيدا عن النوم وقريبا من اليأس أريد كلآ منا أن لايقف بعيدا عن الراحه والنوم لأن هناك حادثه صغيره تقف بطريقنا ونحن بأستطاعتنا إسعافها والإطئنان على كل مايسعنا إسعافه سنجد الراحه والنوم وأن لم نستطع الآن سنحاول لعلنا نستطيع قريبا لن نفقد الحلول ولن نيأس سنثابر على اخراج كل مابداخلنا لراحة ضمائرنا ونجعلها تنام كل ليلة براحة الفرحه الجديده القادمه مثلها غدا فرحة أكبر كضمير يكبر راحة وصدق وبوح المشاعر وبعدها سوف ننام بكل ماتعني الكلمة من النوم

أرجوحة الأمل

تفاصيل صغيرة ومساعده صغيرة غسلت عناء اليوم ولو كان ذلك العناء لايرتبط بي عن قرب لكنه يثير أفكاري يشغلني يحزنني على صغره يكبره احساسي بالعجز إتجاه ذلك الشعور لكنني حاولت تغييره وفعلت فعلة عظيمة لمن يقدرها ويقع في شباكهاغيرت مسارها الليلة ونجحت وملئت قلبي القوة والثقة اتجاه مافعلت لاعلي من أحد لكن لاأريد ان اتراجع عن فرحتي بترميم الجروح وتسكين ألامها لذلك سأصمد وأقف بوجه اليأس والحزن ولن أدعه يعنيني ويشقيني بعد الآن سااتأرجح فوق اليأس وسأكون مع الحياة والأمل

أفتقدتني

أفتقدت كل شيئا أعتدت عليه أفتقدت الحياة الهادئه مررت بيومين صعيبين لم أعلم ماذا أصابني تغير كل شي علي حتى انا نفسي اختلفت عني شعرت بصدمة كبيره حيال ذلك الشعور حتى تساؤلات من هم حولي زادتني إنزعاجا وبلغتني قمة الصمت وصمتي زادني سوء وسوئي زادني مرض ومرضي أسقطني كجثه هامدة وبعدها مرضي صفاني من تلك السموم وأرجعني إلى ذاتي ونفسي فأدركتني عندما أحسست بأصابعي على وجهي وابتلت اصابعي عرقا مني فشعرت ببروده وأحسست بعدها بأنني أشعر بالبرد بمعنى أنني وجدت نفسي نهضت وحملت نفسي نحو الدفء والبكاء لذلك الشعور لأني لاأريد أن أفتقد احساسي بذاتي ببرده وألمه وفرحه وبكاءه لاأريد ان أتجرد من مشاعري ساأبقى انا اشعر بالبرد من كل شعور يغمرني بالحب والراحة والخوف وكل شيء يحسسني بأنني أشعر